لكل الاطفال الحابين القراءة ويستمتعون بها لاوقات كبيرة وايضا حابين الاناشيد بكلماتها الرقيقة المعبرة والتي تدخل قلوبنا بسهولة ويسر نقدم لكم مجموعة اناشيد اطفال مكتوبة وليست للتحميل او مشاهدة فيديو كليب لها
نتمني ان تنال اعجابكم مجموعة الاناشيد الاسلامية للاطفال للقراءة
أعظم إنسان
النجمةُ سَـــــــــــألتْ باسمــــةً في الليــــــــــــلِ القمـــرا:
مادمتَ من الأرضِ قريــــــــــــــباً تســــــــــمعُها وترى
من جــــاء إلى الدنيــــــــــــا يوماً ، فهدى البَشَــــــــــرا
من أعظـــــــمُ إنســــــــــــــانٍ كان ، وأسمى أثــــــــرَا؟
النجمةُ ســــــــألتْ ، وانتظرتْ ، ماذا ســــــــيُجيبْ
والقمرُ الســــــــــــائرُ في الظُّـــــــــلْمةِ يبـــــــــدو ويغيبْ
قد أســـــــــــــعدهُ صوتٌ حـــــــــــلوٌ ، صوتٌ محبوبْ
بســــــــــــــــــؤالٍ فاجأه حقَّاً ، فالأمــــــــــــــرُ عجيبْ
وابتســـــــــــم القمرُ الفِضِّيُ سُــــــــــــــــرورا ، وتفكَّرْ
ومضى يتــــــــــــأمَّلُ في الدنيــــــــــــــا ، ومضى يتذكَّرْ
وتذكَّرَ اسماً محبــــــــــــــوباً ، كالعطــــــــــرِ ، وأكثــــــرْ
قد جــــــــــاء الناسَ فأنقــــــذهم بالخيرِ ، وبَشَّـــــــــرْ
وأجـــاب بصوتٍ مبتهجٍ ، وأعــــــــــادَ ، وأنشـــــــــدْ
إني يا أختــــــــاهُ لأَشْـــــــــهَدُ ، والعـــــــالمُ يشــــــــــهدْ
أعظمُ إنســــــــــانٍ في الدنيــــــــــا قد كان محـــــــــــمدْ
قالت: أنا أعــــــــــــــلمُ ياقمـــــــــري ، لكنْ أتــــــــأكَّدْ
الولادة
الصبــــــحُ أتى ، وبـــــــدا النورُ وبمــــــكَّةَ غــــــــرَّدَ عُصــفورُ
قد جاءَ العــــــــــالمَ مولــــــــــودٌ بالحُســْـــنِ الأجمـــــــلِ مغمــورُ
هــــل عَرَفَ الطــــيرُ أوانَ شــَــدا أنْ أعظــــــــمُ مولــــــــــودٍ وُلدِا
فمضى يشــــــدو لحنـــــــاً غَرِدا ومِنَ الفرحـــــــــةِ كان يطـــــــيرُ
وبرؤيـــــــــتِهِ فـــــــرِحَ الأهــــــــلُ فَرَحاً لم يُشْــــــــهَدْ مِنْ قبــــــلُ
هل عرفَ النــــــاسُ مَنِ الطفــــــلُ فالــــــــكلُّ محُبٌّ مســــــرورُ؟
كَبِرَ الطفـــــــلُ فــــــكانَ نبيــــَّــــا فأضــــــــــاءَ بدعوتهِ الدُّنيـــــا
وبرحمتـــِــهِ صــــــارتْ تحيــــــــا وارتــــــــاحَ غنيٌّ و فقيــــــــــرُ
يتيمٌ أنقذ أُمَّةْ
تعـــــــالَوْا نجمعُ الزَّهــــرا ومنــــه نصنعُ العِطْــــــرا
ونحمِــــــــــلُهُ ونُهديــــــــهِ لمن قد عـــــــلَّمَ الخــيرا
وللدنيـــــــا أتى رحمةْ
صغيراً عاش في اليُتــــمِ بغــــــــــــــيرِ أَبٍ و لا أُمِّ
ولكنْ حُبُّ خــــــــــالقِهِ وعطْفُ الجَـــدِّ والعَـــمِّ
أظلَّ الطفــــلَ كالغيمةْ
بمكَّةَ قد رعى الغَنَــــما يجوبُ السَّــــهلَ والقِمَما
أميناً صــــادقاً فطِــــــناً عَلا في قومـــــــــهِ وسمَا
وكان الحِــلْمَ والحِكمةْ
ولمَّـــــا أن غـــدا رجلا عليـــه الوحيُ قد نزلا
به قد طابتِ الدنيــــــــا وفيها أوقَــــدَ الأمـــــلا
وصار يضيءُ كالنَّجمةْ
سَــلوا من يقرأُ الكُـــتـــُبا أتلقى مثـــــــلَهُ أدَبـــــــــَا
أتلقى مثلَ سِـــــــــــــيرَتِهِ ودعوتِهِ ، فَوا عجــــــبا
يتيمٌ أنقــــذَ الأمَّــــــــــةْ
طريق جميل
للعـــــــــالمِ جــــــاء محمـــــــــدْ يومـــــــاً في أحلى مشـــــهـدْ
فـــــأعاد الأرض ربيـــــــعاً والطير الشــــــــــــادي غردْ
كانت أرجــــــــاء الدنيـــــــــا في قلب الظـــُّــــلْمةِ تحيـــــا
وأراد الله الهديــــــــــــــــــــ ا للناس فأرســــــــل أحمــــد
بالنـــُّــورِ أهَـــــــلَّ كريمــــــــــا ودعــــــــــا للهِ حكيــــــــــما
آذَوْهُ ، فكانَ رحيــــــــــــما ما أعظـــــــمَ صبرَ محمــَّــــــدْ
بــــــالصَّبرِ تجـــــمَّلَ قلبـــُــــهْ والخــــــــالقُ كان يحُبـــــُّـــــهْ
رجلٌ مرســــــــومٌ دربــــُـــهْ يســــــــــــــلُكُهُ ، لا يتــــــردَّدْ
الصـَّــــبرُ الطيِّب أزهـــــــرْ وطريــــقُ الدعـــوة أثمـــــــرْ
والعــــــالمُ أصبـــــــحَ أخضرْ آمنَ بـــــــــــاللهِ ووحـــَّــــــــدْ
الهجرة
توقــَّــــــفي يـــــا نســـــــــمتي يــــــا أطيبَ الأنســـــــــــــامْ
إلى نــــــبي الرحمــــــــــــــةِ مِنـــَّـــــا خُذي الســـــَّـــــلامْ
قـــــولي لـــــــه بكلمـــــــــــةٍ من أعـــذبِ الــــــــــكـلامْ:
الحـبُّ عند الأمـــــــــــةِ بـــــــاقٍ عـــلى الأيــــــــــامْ
لمــــــــــا مضى مُهـــــــاجراً من مـــــــكـةٍ يســـــــــــيرْ
مُـــــطارَداً ، مُســـــــــافِرا في الليــــــــلِ و الهجيــــــــرْ
مضى نبيــــَّـــــاً طــــــاهرا كالزَّهــــــرِ ، كالعبيــــــــرْ
فهـــــل يعـــــــودُ ظــــــافِرا بنـــــصــــــــرِه الكبيـــــرْ؟
لمــــــا بـــــــدتْ لوجــــــههِ مشـــــــــارفُ المــديـــــــنةْ
وأهــــــلها من حُبـــــــِّــــهِ يَشــْـــــدونَ في ســــــكينةْ
تجمَّـــــــــــــعوا بقِربـــــــــــهِ بــــــــــالحب يغمــــــــــــرونهْ
وعــــــاش بين صَحبــــــِــهِ بروحـِــــــــهمْ يفدونــــــَـــهْ
بطل الأبطال
هلْ في الدنيا أحـــــــدٌ يشــــــــهدْ أو يعـــــــرِفُ بطـــــلاً كمحـــــمدْ
القـــــــلبُ ذكيٌّ وشـــُـــــــــــــجاعٌ والعـَـــــــزمُ من اللهِ مُؤَيــــــَّــــــــــدْ
في بـــــدر، ما أعظـــــــــم بـــــدرا قد شــــــــــبت معــــركة كبــــــرى
ورســــــــول الله جنى النصــــــرا في أقوى ، في أروع مشـــــــــــــهد
في أحـُــــــــدٍ قد كان البَطــَــــــلا في أحُـــــــــــدٍ قد كان المَثـــَــــــــلا
الخــــوفُ إليـــــــــه ما دخــــــــــلا وبهــِـــــــــــمَّـتِهِ الخَـَوْفُ تبــــــــــدَّدْ
وَتــــــــــــــراهُ في يومِ الخَنــــْــــــــدَقْ والنـــــــورُ على الوجــــــــهِ تــــأَلقَّْ
أمــــــَــــــــلٌ بالخـــــــــــالقِ يتـدفَّقْ يتهــَـــــادى في رَوْحِ محمــَّــــــدْ
ولمكَّةَ عــــــــــــــــاد ليفتـــــَــــحَها بالحُبِّ ، ويمــــــــــحو محِنـــــَــــــتها
عَجَبــــــــــاً لغريبٍ غـــــــــــادرَها قد عــــــــــاد ضيـــــــــــاءً يتوقَّدْ
امرأة وطفلتان
امــــــــــرأةٌ تحمــــل بنــــتـــــيــــن بيـــــــديها كالعصــــــــــــفوريــــ ن
الجـــــــوعُ بــــــــدا في طَــــــــلعتِها والهـــــــمُّ بـــــــــدا في العيــــنــينِ
قد جاءتْ بيتَ رســـــولِ الله دقَّت ، وانــتــظرت أن تلقــــــاهْ
وهو الغائبُ من أين تـــــــــــــراهْ وهي الجَــــــــــوْعى من يومــــــينِ
فتحت عائشــــــــــــةٌ فرأتـــــــهـا والبنـــتــــــــانِ على كــتــفيْــــــها
ما تملكُــــــــــه قد أعطــتــــــــــــْها تمــــــــــــراً لا يمــــــــــلأُ كــفَّيــــــْـنِ
يا امـــــرأةً جائعــــــــةً حُــــــــــرَّةْ تُطْعِـــــــــــمُ بِنــتــيــــها بمَســـــــرَّة
لم يبقَ لهـــــــــــــــا إلا تمـــــــــــــرةْ شـــــــــقَّتْ تمـــــرتَها نِصـــــــــفينِ
أطعمَت التمـــــــرةَ بِنـــتـــيــــــــْها لم تــــــــأكُلْ ، لم يبقَ لديــــــــــــْها
ومضتْ والبِشْـــــــرُ بعيــنـيـــــْها فرحت بهـــــــــدوء البنتـــــيـــن
ورســــــــــــولُ اللهِ وقد علِمــــا بالأمـــــرِ ، تعجَّبَ وابتســـــــما
من قلبِ المــرأةِ ، كَمْ رحِــــــما وسمـــــــا من غـــــــيرِ جناحـينِ
أخـــبرَ لمــــــــــا سمــــــع الخـــــبرَا أنَّ الرحمـنَ لهــــــــــا غَفَـــــــــــرا
والجنةَ موعِـــــــــدُها ثَمَــــــــــــرا مِنْ رحمتِــــــــــــها للبــنــتــــــــــينِ
الحطَّابْ
جــــاء النبيَّ مــــــــرّة عنـــــدَ الضـُّـــــحى مِســـــــكينْ
الفقـــــــــــرُ أدمى قلبـــــَـــــهُ ، وعُمـْـــــــرَهُ الحزيــــــــــنْ
يريـــــــــدُ مـــــــالا ، إنَّ بعضَ المـــــــــالِ قد يُعيـــــــــنْ
وكان يـــــــــــدري أنَّ قـــــــلبَ المصطفى حنـــــــــونْ
تأمـــــَّـــــــلَ النبيُّ في المســــــــــكينِ عنــــدَ البــــــــــابْ
فأبصــــــــــرَ الفتى قويـــــــَّـــــاً، واضحَ الشـــــَّــــــــبابْ
قام اشــــــــــــترى فأســـــــــــاً له، ليقطعَ الأخشـــابْ
وقــــال): اذهبْ واحتطِبْ)،فانطــــــلق الحطـــــَّــابْ
مضى الفــــــــــتى بهـــــــَّـــمـةٍ كبيـــــــــــرة في الحـــــــــالْ
من الصبـــــــــاحِ للمَســــــــــــــــــا، بعــــزْمَةِ الرجـــــــالْ
يَجْمــَـــعُ مـــــــا اســــــــــتطاعه مِنْ حَطبِ الجبــــــــالْ
وبــــــاعه مِنْ بَعـْـــدُ،واســـــــــــ تغنى عنِ السُّـــــــــؤالْ
عــــــــــاش الفتى من بعـــــــدِها يعــملُ في ثبــــــــاتْ
رأى بــــأنَّ جُهـــــــــــــدَهُ الســـــــَّـــــــــبيل للنجــــــــاةْ
محمــَّـــــــــــدٌ علمـــــــــــهُ مســـــــــــــــــالِكَ الأُبــــــــــاةْ
كان النبيُّ هاديــــــــــــــــــا في الديــــــــــنِ والحيـــــــــاةْ